أكد النائب سليمان وهدان، أمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يسعى لترسيخ موقعه داخل مجلس النواب كتيار وسطي معتدل يوازن بين مصلحة الدولة والمواطن بعيدًا عن أي انحياز مطلق.
نجاح في انتخابات الشيوخ
وهدان أشار إلى أن حصول الحزب على ٢٢ مقعدًا في انتخابات مجلس الشيوخ رغم الدفع بعدد محدود من المرشحين، يعكس نجاح نهج “الكيف لا الكم”، حيث جرى اختيار المرشحين بمعايير دقيقة ترتكز على القرب من المواطنين، الخلفية السياسية، والامتداد الاجتماعي.
اختبارات دقيقة للمرشحين
شدد وهدان على أن الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب المقبلة لا تعتمد على الشعبية فقط، بل تشمل مقابلات واختبارات ثقافية وحوارية للمرشحين، مع تفضيل أصحاب الأدوار المجتمعية أو الخلفيات البرلمانية لما يمثلونه من قوة تأثير.
تحالفات سياسية محتملة
وكشف عن تنسيقات بين الجبهة الوطنية وأحزاب أخرى، مشيدًا بما وصفه بـ”النضج السياسي” الذي ظهر في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة حزبية أوسع تعكس التعددية والديمقراطية.
معركة الوعي
واعتبر وهدان أن دور النواب لا يقتصر على التشريع، بل يمتد إلى دعم معركة الوعي عبر المؤتمرات والصالونات الثقافية، لخلق تواصل مباشر مع المواطنين وتعزيز ثقتهم بالعمل النيابي.
